هل تعلم ماهو فضل الاشتغال بالقران وتلاوته والعطاء المترتب عليه في الدنيا والاخرة
















هل تعلم أَن تلاوةَ القُرآنِ أَفضَل الأَذكَار أي قراءة القرآن أفضل من الاشتغال بسائر الأذكار لما ورد في ** الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال - صلى الله عليه وسلم ** يقول الرب تبارك وتعالى من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه فهذا دليل إلى أن ذكره لكلامه القديم أفضل من ذكره بالذكر الحادث وأيضًا فالقرآن مشتمل على الذكر مع زيادة ما يقتضيه من الفكر والتأمل في لطف مبانيه والعمل بما فيه فكان الاشتغال به أفضل نعم ما ورد من الذكر مختصًا بمكان أو زمان أو حال كأذكار الطواف وليلة الجمعة وحال النوم فالاشتغال به أفضل من الاشتغال بالتلاوة كما تقدم بيانه في باب فضل الذكر أوائل الكتاب فاجعل القران شغلك الشاغل تفز بخير الدارين الدنيا والاخرة 

تعليقات