إرهابي كنيسة حلوان مازل علي قيد الحياة ويكشف عن مفاجأة في التحقيقات


من داخل الرعاية المركزة بالمستشفى صورة الإرهابي المصاب، إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، الذي هاجم، أمس الجمعة، كنيسة مارمينا، بحلوان، وأسفر الحادث عن استشهاد 9، وإصابة 5 بينهم فردي شرطة. هو الأن يتلقى العلاج فى مستشفيات مصر

وفجّر المتهم مفاجأت لأول مرة أثناء التحقيقات معه، حيث اعترف بكافة التفاصيل حول قيامه بالعملية وتجنيده من قبل داعش والعلميات التي نفذها، وأكد المتهم في اعترافاته أنه انضم إلى خلية إرهابية في عام 2015، وبعد انضمامه مباشرة نفذ عملية حلوان في 2016 والتي استشهد فيها ضابط و7 أمناء شرطة أثناء استقلالهم لميكروباص للقيام بعملية أمنية، فقام المتهم بالهجوم على سيارتهم وتصفية كل المتواجدين بها وذلك بالاشتراك مع آخرين.

وبعد هذه العملية انفصل عن المجموعة الإرهابية وقرر أن يذهب إلى الصعيد ويقوم بتكوين مجموعة بنفسه، وبعد ستة أشهر عاد مرة أخرى مرة أخرى إلى العياط وهناك قام بنصح الأهالي بتحريم الطاولة والشيشة إلا أنهم لم يستمعوا إليه فقام بإطلاق النار عليهم أثناء جلوسهم على قهوة وقتل ثلاثة وأصاب آخرين، وقرر بعدها الذهاب إلى بني سويف وأثناء عودته من بني سويف تم توقيفه في محطة تحصيل رسوم فأطلق عليهم الرصاص وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب آخرين، وبعد هذه العملية عاد إلى حلوان وقتل اثنين من الأقباط في محل تجاري للفت أنظار الأمن إليهم لكي يستطيع تنفيذ هجوم الكنيسة وذهب إلى الكنيسة وأراد أن يدخلها بعدما أغلقت أبوابها فمنعوه فقتل أمين الشرطة وأطلق الرصاص بشكل عشوائي ولم يتمكن من الهرب وتم ضبطه بعد إصابته بطلقة نارية في قدمه.

تعليقات