المشاركات

حسنات ... عند الإشارات مقالات *ناصر الغيث

صورة
المؤمن الواعي والمتفهم لدين الله تعالى لايدع أي فرصة تمرعليه في دنياه، إلا وانتهزها وجعلها مجالاً لاقتناص الحسنات لذلك الموقف العصيب (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت *كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) المؤمنون 99 لا فائده في ذلك، الموت حضر، وستلقى ربك بما قدمته في دنياك من خير أو شر, وستحاسب عليه  (فمَنْ يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومَنْ يعمل مثقال ذرة شراً يره ) الزلزلة 7 ، فالحساب على مثاقيل الذرة، وهي أشياء صغيرة جدا،و في يوم ينظر الناس إلى صحائف أعمالهم يقول الله عزوجل (وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا* اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) الاسراء13 ،  كتابك أمامك تقرأه بنفسك ، سوف يندم بعض الناس ندما شديدا، حرف من القرآن الكريم بعشر حسنات أين كنا في دنيانا ؟ لا ينفع الندم ، انتهى كل شيء ، يا أحبائي: لاتغرنكم الدنيا فإنها إلى زوال، انظروا إلى أنفسكم ماذا فعلت بكم الأيام ، تنقص من أعماركم وتقربكم إلى لقاء ربكم، كونوا أذكياء ومن أولي الألباب، انتهزوها لرفع درجاتكم في جنة ا...

تعرف علي فضل سورة البقرة في حفظ البيت من الشيطان في الدنيا وكرامة من حفظها في الاخرة

صورة
 روى أبو هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإنّ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشّيطان» . وروى أبو أمامة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: «أقرأوا الزّهراوين: البقرة وآل عمران، فإنّهما يأتيان يوم القيامة كأنّهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صوافّ، اقرءوا البقرة، فإنّ أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة» . والمراد بالزّهراوين: المنيرتين.  يقال لكل منير: زاهر. والغياية: كل شيء أظلّ الإنسان فوق رأسه، مثل السّحابة والغبرة. يقال: غايا القوم فوق رأس فلان بالسيف، كأنهم أظلّوه به. قال لبيد: فتدلّيت عليه قافلا ... وعلى الأرض غيايات الطّفل ومعنى فرقان: قطعتان. والفرق: القطعة من الشيء. قال الله عزّ وجلّ: فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ «1» . والصوّاف: المصطفّة المتضامّة لتظلّ قارئها. والبطلة: السّحرة.

هل أنت مبتلى؟! هل ضاع منك شيءكنت تحبه؟! هل فقدت أحد هل أنت واقع في مشكلة لا ترى لها فرجًا ولا تعرف لها حلاً؟! اليك ادعية تفريج الكروب

صورة
هل أنت مبتلى؟! هل ضاع منك شيءكنت تحبه؟! هل فقدت أحد إخوانك في الله كان يعينك على طاعة الله؟! هل أنت واقع في مشكلة لا ترى لها فرجًا ولا تعرف لها حلاً؟! رويدك .. رويدك .. لا تيأس .. اصطبر ولا تفزع: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56]. المسلم الذي يحب ربه، والذي يحسن الظن به، إذا ضاق صدره أو ابتلي ببلاءِ يفزع إلى ذكر ربه، فليس من أحد قادر على تفريج كربه إلا هو - سبحانه وتعالى - وجل شأنه، هيا قل دعاء الكرب: (1) لَا إِلهَ إِلَّا الله العَظِيمُ الحَليمُ، لا إِلهَ إِلَّا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إِلهَ إِلَأ الله رَبّ السَّموَاتِ ورب الأرْضِ رَبُّ العَرْش الكَرِيمُ  (2) يا حَيُّ يا قَيومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ. (3) اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو؛ فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ لا إِلهَ إِلا أنْتَ (4) الله الله رَبي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا. (5) اللهم إني أعوذ بك مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ (6) لا إِلهَ إِلَّا أنْتَ سُبْحانَكَ إني كُنْتُ...

لكل من ابتلي بوساوس الشيطان اليك الطريقة التي تبعد كيده عنك ان شاء الله تعالي

صورة
أحيانًا يأتي لك الشيطان ويوسوس لك، يريد أن يفتنك ويضلك، فإذا وجدت ذلك فافعل ما أمرك به النبي - صلى الله عليه وسلم -: (1) اتفل عن يسارك ثلاثًا. (2) ستعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن فتنته. (3) انته تمامًا ولا تتحدث بهذا الأمر لأي أحد. قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَأتِي الشيطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنتَهِ" (صحيح البخاري: 3102).  (4) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِن أَحَدَكُمْ. يَأتِيهِ الشيطَان فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَكَ؟ فَيَقُولُ: الله فَيَقُولُ: فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقْرَأْ (مَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ) فَإِن ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ".(صحيح، مسند الإِمام أحمد: 1/ 257) (5) وإذا أتاك الشيطان في صلاتك يوسوس لك، ويذكرك بأشياء كثيرة؛ ليشغلك في الصلاة، ويسرق قلبك فتصلي بجسدك فقط، وقد يوهمك أنك نسيت أشياء خطيرة؛ والاستعاذة ليست مجرد قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بل هي استجارة با...

هل تعلم اخي معني قوله تعالي ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) وما النجاة من ذلك

صورة
قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} قال مجاهد ويكتب عليه كل شيء حتى أنينه في مرضه وقال السيوطي في الإكليل استدل به ابن عباس على أنه يكتب كل ما يتكلم به حتى قوله: أكلت، شربت، ذهبت، جئت، أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عنه لكن أخرج الحاكم من طريق عكرمة عنه قال: إنما يكتب الخير والشر لا يكتب يا غلام أسرج الفرس ويا غلام اسقني الماء وجرى على الثاني الوارد من طريق عكرمة البيضاوي فقال: لعله أي الملك يكتب ما فيه من ثواب أو عقاب وعلى هذا القول الثاني فالآية مخصوصة بالقول الثاني المترتب عليه ثواب أو عقاب وسبق في أول الكتاب في الكلام على الذكر القلبي عن المصنف إن الأصح أن الملك يطلع على ذلك وقوله (رقيب) أي ملك يرقب عمله و (عتيد) أي معد حاضر وفي الحديث كاتب الحسنات أمير على كاتب السيئات فإذا عمل حسنة كتبها ملك اليمين وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال: دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر 

هل تعلم ماهو فضل الاشتغال بالقران وتلاوته والعطاء المترتب عليه في الدنيا والاخرة

صورة
هل تعلم أَن تلاوةَ القُرآنِ أَفضَل الأَذكَار أي قراءة القرآن أفضل من الاشتغال بسائر الأذكار لما ورد في ** الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال - صلى الله عليه وسلم ** يقول الرب تبارك وتعالى من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه فهذا دليل إلى أن ذكره لكلامه القديم أفضل من ذكره بالذكر الحادث وأيضًا فالقرآن مشتمل على الذكر مع زيادة ما يقتضيه من الفكر والتأمل في لطف مبانيه والعمل بما فيه فكان الاشتغال به أفضل نعم ما ورد من الذكر مختصًا بمكان أو زمان أو حال كأذكار الطواف وليلة الجمعة وحال النوم فالاشتغال به أفضل من الاشتغال بالتلاوة كما تقدم بيانه في باب فضل الذكر أوائل الكتاب فاجعل القران شغلك الشاغل تفز بخير الدارين الدنيا والاخرة 

نجاة الموحدين بفضل لا اله الا الله في الميزان يوم القيامة

صورة
 عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله سيخلّص رجلاً من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فيُنشر عليه تسعة وتسعين سجلاًّ، كل سجلٍّ مثل مدِّ البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى! إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم. فتخرج بطاقةٌ فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب! ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فقال: إنك لا تُظلم. فتوضع السجلات في كفّة والبطاقة في كفّة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء) رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما